Uncategorized

بسيون والأحزاب السياسية تنتفض لغزة

جريدة مصر الإخبارية

كتب باسم شعلة

عجز الضمير الانسانى العالمى

– يعيش سكان غزة أكبر مأساة ومعاناة فى القرن الحادى والعشرون من قتل وتدمير واعتداء بالقنابل والأسلحة المحذورة دولياً دون مراعاة طفل او مسن أو نساء وتدمير المستشفيات ومنع وصول الغذاء والماء وذلك انتهاك صريح وعلنى للإنسانية ولكل المواثيق الدولية فى ظل صمت وعجز من الضمير الانسانى العالمى الغربى والعربى على حد سواء نحن فى زمن مخيف وصعب هانت فيه جثث الأبرياء على المسلمين وغاب عن الكثير شرف سياسة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وصحابته الكرام فنرى للاسف قواعد أمريكية فى دول عربية وقت الجد والملحمة تكون خنجر فى يد الأعداء ضد الشرفاء من الدول العربية.

 ولما غاب الضمير الدينى فوجب على الجميع التحرك وفق الضمير السياسي وممارسة الضغوط السياسية للتوقف عن هذه الانتهاكات القاسية الغير آدمية.

 وهنا موقف تاريخى سجلته مصر بقيادة الرئيس الوطنى المخلص عبد الفتاح السيسى صاحب الشرف العسكرى فى انحيازه الواضح للقضية الفلسطينية وعدم تصفيتها والمطالبة بوقف إطلاق النار فوراً وعلى الأجيال الحالية والقادمة أن تعتز بموقف مصر الراسخ على مر تاريخ القضية الفلسطينية ويكفينا شرفا أنه من عقيدة القوات المسلحة المصرية عدم وجود أى قواعد أمريكية أو غيرها على أرض مصر وهذا سبق للتاريخ السياسى قبل وقوعه فمصر تعلم مردود هذا التواجد ولو نظرنا وتأملنا المستقبل السياسى للشرق الأوسط ستدفع كل دولة عربية على أرضها قواعد أمريكية ثمن هذا وسيدفع كل متخاذل ثمن تخاذله وحتماً ستدفع إسرائيل ما تفعله مع استمرار إحساسها القوة الوهمية لأنها ليست فى حالة نصر كما تظن فالنصر والقوة عند قوتين متعادلتين ولكن الاعتداء على الأطفال والنساء والشعب العزل ليست سوى جريمة وضعف فسيأتى يوما يتذوقون نفس الكأس تحت بيادة الجندى المصرى كما حدث سابقاً.

– وبكل اعتزاز وفخر كلنا خلف القيادة السياسية فى أى قرار يتعلق بالأمن القومي المصرى والحفاظ على مصرنا الحبيبة وعدم تصفية القضية الفلسطينية.

لذلك 

تحركت كل القوى السياسية من أحزاب بمحافظة الغربية وتحديدآ مدينة بسيون الذي خرج منها جميع الكتل السياسية والمدنيين مؤيدين سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في أي قرار يتعلق بالأمن القومي 

 ونسأل الله أن ينصر أهل غزة والمسلمين فى كل مكان وأن يوحد صفنا وأن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها السياسية وجيشها وشرطتها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى